..
تلابيب الكتابة
صافي ناز كاظم
الهيئة المصرية العامة للكتاب 2000
..
الكتاب لا يحكمه نوع محدد فهو فقط "فن كتابة" بتعبير الكانبة في تقديم الكتاب
في الجزء الأول من الكتاب تحكي عن ذكرياتها البعيدة - ذكريات الطفولة - في الإسكندرية والعباسية بكل ما تحمل من براءة أدهشتنى بتفاصيلها الصغيرة البريئة وتحليلاتها الطفولية لما كانت تراه وتسمعه وتعيشه
تتقدم بها الذكريات حتى مرحلة الجامعة والقاهرة الهادئة الجميلة في هذا الوقت قبل أن تدهسها أياد تظن فى نفسها التطور والتقدم
تكتب عن اكتئابها ورغبتها في عدم ضياعه منها وأن تحتويه وتفعل به شيئا مثمرا. وقد فعلت فأخرجت نصوصا غاية في الجمال ورقة اللغة يدهشنى أن يخرجها الإكتئاب
ربما كانت بعض القصص القصيرة في الكتاب هي أضعف ما فيه
احتوي الكتاب أيضا على بعض التحليلات النقدية لبعض الأعمال كتحليلها الرائع المتميز لمسرحية شكسبير الخالدة "هاملت" وغيرها من الأعمال الفنية المسرحية ومعارض اللوحات التشكيلية والتجريدية ومناقشاتها الرائعة حول ماهية الفن التجريدى ومسرح العبث
No comments:
Post a Comment