..
الأقباط والإسلام
محمد سليم العوا
دار الشروق 1987
..
حوار في جريدة الشعب عام 1987 بين بعض الكتاب المسلمين والأقباط. يضم الكتاب بعض هذه المقالات للدكتور محمد سليم العوا وآخرين ليوضح كيفية تغيير نظرة كل من المسلمين والأقباط لبعضهم البعض وذلك بعد تكرار حوادث الفتنة فى المجتمع. تلك التى لم تكن تحدث منذ نصف قرن أو على الأقل لم تكن تحدث بمثل هذه الضجة وهذا الصدى الواسع فى المجتمع وجذب الأطراف لجدال ومناقشات لا بحثا عن مخرج آمن ولكن لإلقاء التهم وتوسيع الفجرة التى ستهبط بالمجتمع كله إلي فتنة كبري تستنفذ قراه وتخرب مستقبله.
فى سبيل البحث عن هذه المخرج من تلك الفتنة الكبري وشيكة الحدوث فتحت جريدة الشعب صفحاتها لهذا الحوار بين الكتّاب العقلاء الذين يريدون الخير والسلام لهذا الوطن.
يوضح الدكتور العوا في مقالاته فى هذا الكتاب نظرة الإسلام لغير المسلمين في المجتمع الإسلامي معتمدا في ذلك على ما روي عن الرسول صلي الله عليه وسلم وما كان يوجه به أصحابه في هذا الصدد لتكون المساواة والرجمة المنشودة صادرة لا عن قوانين جوفاء وإنما عن العقيدة والدين والإيمان الذى لا يكتمل إلا بها.
وتعليقا عن نقطة فى غاية الأهمية -وهي إزاحة العقيدة الدينية جانبا فى العلاقات المدنية- يقول المستشار طارق البشري :"إن الاجتهاد في تقرير المساواة له جدواه في ضمانها، عندما تصير المساواة التزاما مستمدا من العقيدة، وليست مجرد مبدأ تقرر بنفي العقيدة" ـ
No comments:
Post a Comment